تاريخ الفكر الاقتصادي
مقدمة مختصرة في الشعبوية
صدر عن سلسلة "ترجمان"، في المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، كتاب مقدمة مختصرة في الشعبوية، وهو ترجمة سعيد بكار ومحمد بكار لكتاب Populism: A Very Short Introduction لكلٍ من كاس مودّه وكريستوبل روفيرا كالتواسر، وقدَّما فيه تحليلًا للشعبوية ببعديها النظري والعملي، وبصفتها أيديولوجيا تشطر المجتمع إلى معسكرَين متخاصمَين؛ هما الشعب النقيّ مقابل النخبة الفاسدة، وتضع الإرادة العامة للشعب فوق أي اعتبار. يصف المؤلفان القوة العملية لهذه الأيديولوجيا من خلال مسح يغطّي الحركات الشعبوية في العصر الحديث، وهي: الأحزاب اليمينية الأوروبية، والرؤساء اليساريون في أميركا اللاتينية، وحركة حزب الشاي الأميركية، ويميطان اللثام عن سر نجاح شخصيات شعبوية مثيرة للجدل؛ مثل خوان بيرون، وروس بِرو، وجان ماري لوبان، وسلفيو برلسكوني، وهوغو تشافيز. ويبيّن الكتاب أن الشخصيات الشعبوية لا تقتصر على الرجال الذين يجسّدون القوة، بل قد تشمل النساء الحازمات أيضًا؛ مثل إيفا بيرون، وبولين هانسن، وسارة بالين، اللواتي نجحن في تبوُّء مكانة شعبوية عن طريق استغلال مفاهيم التمييز بين الجنسين في المجتمع في أغلب الأحيان. ما الشعبوية؟ يتألف الكتاب (176 صفحة بالقطع الوسط، موثقًا ومفهرسًا) من ستة فصول. يقدم مودّه وكالتواسر في الفصل الأول، "تحديد الشعبوية"، تأويلًا محددًا للشعبوية يتميز باستيعابه لجل مَا يُعرف اليوم بهذا الاسم، و"تكمن قوته في تقديم تحديد واضح يميز الفاعلين الشعبويين من غيرهم. ويلخص هذا الفصل النقاط التي تميز أغلب الشخصيات السياسية المسمّاة الشعبوية"؛ ومن ثم يردُّ المؤلفان على انتقادَين من الانتقادات الرئيسة للمصطلح؛ أن الشعبوية ليست سوى كلمة هجومية لإدانة الخصوم السياسيين، وأن غموض هذا المصطلح الكبير يكاد يجعله ينطبق على جميع الشخصيات السياسية. أما في الفصل الثاني، "الشعبوية حول العالم"، فيقدم المؤلفان عرضًا موجزًا لأهم الفاعلين الشعبويين في المئة والخمسين سنة الماضية، ويركزان اهتمامهما على ثلاث مناطق طالما حظيت الشعبوية فيها بأهمية بالغة؛ وهي أميركا الشمالية، وأميركا اللاتينية، وأوروبا. كما يقدمان تلخيصًا للمحطات الرئيسة التي تميز بها السياق السياسي في هذه المناطق، ثم يعرجان على المميزات التي يتفرد بها كل سياق على حدة، بتحديد الأيديولوجيات المتعلقة بالشعبوية في كل سياق، وذِكر التأويل الخاص الذي يقدمه الشعبويون للشعب والنخبة فيه. ويختمان بالإحالة على ثلة من الفاعلين الشعبويين المعاصرين خارج هذه المناطق المعروفة، ولا سيما في آسيا والشرق الأوسط وأفريقيا جنوب الصحراء الكبرى. من الزعيم الشعبوي؟ يناقش المؤلفان في الفصل الثالث، "الشعبوية والتعبئة"، الأنواع الثلاثة الرئيسة التي يستخدمها الشعبويون لتعبئة الناس؛ وهي الزعامة الفردية، والحركة الاجتماعية، والحزب السياسي. لكن يبقى سؤالان مهمان يحتاجان إلى إجابة: لماذا ينتشر بعض أنواع التعبئة الشعبوية أكثر من غيره في مناطق معيّنة دون غيرها؟ وهل لأنواع التعبئة المختلفة هذه تأثير في النجاح الانتخابي للشعبوية؟ يجيب المؤلفان عن السؤال الأول بتأكيد أنّ الفاعلين الشعبويين لا يشتغلون في فراغ سياسي؛ إذ يمكن أن تساهم السياقات السياسية المتنوعة في بروز أحد ألوان التعبئة الشعبوية الثلاثة أو أكثر، أو العكس. ثمّ إنهما يجيبان عن السؤال الثاني إجابة دقيقة فيقولان: "يجب أن نجعل نصب أعيننا إمكان تحديد النجاح الانتخابي بطريقتين مختلفتين: أولًا، بوصفه اختراقًا انتخابيًا، أي الفوز بأصوات كافية لدخول الساحة السياسية (مثل البرلمان أو الرئاسة)؛ وثانيًا، بوصفه صمودًا انتخابيًا، أي القدرة على التطور إلى قوة ثابتة ضمن النظام السياسي". أما في الفصل الرابع، "الزعيم الشعبوي"، فيبحث المؤلفان في ماهية الزعيم الشعبوي، ويتوصلان إلى أنه لا يمكن القول بوجود زعيم شعبوي أنموذجي بسبب الاختلاف الكبير بين الفاعلين الذين يوظفون الأفكار الشعبوية، و"يتجسد القائد الشعبوي النمطي، وفقًا للأكاديميين والعامة، في الرجل الكاريزمي القوي. وعلى الرغم من انطباق هذا الوصف على بعض الزعماء الشعبويين المعروفين، فإن نجاح هؤلاء يتحقق في مجتمعات دون غيرها. كما أن الطبيعة الفذة للزعيم الشعبوي تتجلى في سمات دقيقة، وتختلف باختلاف الثقافة السياسية للدولة التي يعبِّئ بها. ولكن هذا الاختلاف لا ينفي اشتراك الزعماء الشعبويين جميعهم في سمة مشتركة هي تصوير أنفسهم صوتًا للشعب، أي إنهم سياسيون خارجيون يمثلون عامة الناس تمثيلًا حقيقيًا. ويتأتى للزعيم الشعبوي، بفضل صفاته الشخصية الاستثنائية، أن يرسم هذه الصورة بدقة متناهية، وإن لم تكن تعكس حقيقته في بعض الأحيان". الشعبوية والديمقراطية يدرس المؤلفان في الفصل الخامس، "الشعبوية والديمقراطية"، العلاقة بين الشعبوية والديمقراطية، وهي محطّ نقاشٍ كبير بين رأي تقليدي يرى الشعبوية خطرًا كبيرًا على الديمقراطية، ورأي يرى أنها الأنموذج الحقيقي والوحيد للديمقراطية. وبحسبهما، يمكن أن تكون الشعبوية تهديدًا للديمقراطية أو تصحيحًا لمسارها؛ إذ يقولان: "يتوقف تأثير الشعبوية على قوتها الانتخابية والسياق الذي تظهر فيه، وهذا يعني أن الشعبوية في حد ذاتها لا تصلح النظام الديمقراطي ولا تفسده؛ فهي كباقي الأيديولوجيات الأخرى، كالليبرالية والقومية والاشتراكية". ولفهمٍ أفضلَ لهذه العلاقة المعقدة، يقدم المؤلفان تعريفًا واضحًا للديمقراطية، بغية توضيح طرائق تأثير القوى الشعبوية في الديمقراطية، سلبيًا وإيجابيًا. ثم يقدمان مرجعيتهما النظرية الخاصة لتفسير أثر الشعبوية في الأنظمة السياسية المختلفة؛ من أجل التمييز بين أهم الآثار التي تنتج من الشعبوية في المراحل المختلفة لعمليتَي الدمقرطة أو الحد منها. وينطلق المؤلفان، في الفصل السادس "الأسباب والاستجابات" (الفصل الأخير)، من واقع أن المجتمعات التي يوجد فيها طلب كبير على الشعبوية تمثل أرضًا خصبة لنجاحها، لكن ذلك يستلزم "أن يرى الناس في القوى الشعبوية الموجودة الصدق المطلوب. كما أن وجود عرض شعبوي قوي، في ظل غياب الطلب عليها، عادة ما ينتهي بإخفاق الفاعلين الشعبويين". وللإجابة عن الإشكال المطروح بشأن الطرائق المُثلى في التعامل مع بروز الشعبوية، يحاول المؤلفان تحليل العوامل الأساسية في نجاح الشعبوية أو إخفاقها، بالنظر إلى ما لهذا الأمر من أهمية بالغة، ويستحضران الكيفية التي تعاملت بها أنظمة ديمقراطية مختلفة مع السياسة الشعبوية من حيث الطلب والعرض، وينتهيان بتقديم بعض الاقتراحات التي تتعلق بالكيفية المُثلى التي من شأنها تقوية الآثار الإيجابية للشعبوية في الديمقراطية (الليبرالية)، وإضعاف آثارها السلبية فيها.الاستثمار الأجنبي المباشر على التنمية والتنمية المستدامة في بعض الدول الاسلامية
تعد العلاقة بين الاستثمار والتنمية من العلاقات الوطيدة في الفكر الاقتصادي، وقد ارتبطت الاستثمارات الأجنبية بنشأة وتطور التجارة الدولية، وساعد على انتشارها وتزايدمعدلاتها ظهور الشركات العابرة القومية علاوة على عمليات الاندماج والحيازاتعبر الحدود، بما في ذلك شراء المستثمرين الأجانب للمؤسسات الحكومية التي تمت خصخصتها، وقد استعانت معظم دول العالم برأس المال الأجنبي لتحديث وتطوير منشآتها الإنتاجية وغيرها من مكونات الاقتصاد الوطني، وللاستثمارات الأجنبية دور مهم في مشروعات التنمية الاقتصادية للدول المضيفة إذا ما أحسنت هذه الدول اختيار مشاريعها وشركائها الأجانب، فالاستثمار يمكن أن يردم فجوة الموارد والإمكانيات غير المتوفرة في الدول المستقبلة، ويوسعمن القاعدة الاستثمارية فيالبلاد، وذلك من خلال مشاركة رأس المال المحلي وبالتالي الأثر الايجابي على ميزان المدفوعاتوذلك بزيادة الصادرات وإحلال السلع المنتجة محليا محلالسلع المستوردة، إضافة إلى توسيع جودة ونوعية الصناعات المحلية وكذلك ينقل هذا الاستثمار أساليب متقدمة في الإدارة والتدريب والإنتاج والتسويق ونقل التقنية الحديثة وتوطينها ومساهمته في خلق المزيد من فرص العمل وإكساب العمالة الوطنية المهارات الفنية والإدارية الحديثة بشكل مباشر مما يؤدي إلى تحسين مستوى أداء العمالة الوطنية، أما التنمية فإنها تمثل السعي الدائم لتطوير نوعية الحياة الإنسانيةمع الأخذ بنظر الاعتبار قدرات وإمكانات النظام البيئي الذي يحتضن الحياة.المحاسبة الرشيقة ودورها في تقويم الأداء
العلاقات العامة والمزايا التنافسية في المصارف
شهد العالم خلال الاعوام القليلة الماضية الكثير من المتغيرات التي طالت مختلف جوانب الحياة المعاصرة ومنها المؤسسات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية في دول العالم على اختلاف درجات التقدم والنمو كافة وكان لهذه المتغيرات دوراً كبيراً في ابراز تحديات جديدة تحيط بالانشطة الاتصالية للعلاقات العامة، حيث يعد القطاع المصرفي من أكثر القطاعات استجابة للمتغيرات الاقتصادية إذ تواجه جميع المصارف قوة تنافسية في جميع الأسواق؛ لأنه من الصعب ان نعثر على مصرف يعمل ويسيطر على السوق لوحده من دون وجود مصارف منافسة له سواء أكانت هذه المصارف تقوم بتقديم خدمات مماثلة أم خدمات بديلة، حيث تسعى المصارف في الوقت الحالي للبقاء في السوق كهدف رئيس لها، والتوسع والصمود في وجه المنافسة، والاستجابة للتغيرات السريعة للبيئة المحيطة، ولا سيما فيما يتعلق بالتغيرات الحاصلة في كيفية استخدام الانشطة الاتصالية لتحقيق رغبات العملاء في ضوء نظرية (المزايا التنافسية)، ويُعّد التنافس اساس نجاح المؤسسات، فهو يُسهم في تأسيس مكانة راسخة تضمن للمؤسسة البقاء والاستمرار في بيئة الاعمال. وقد تم ظهور التنافسية (Competitiveness) كحقيقة أساسية لتحديد نجاح المؤسسات وفشلها بدرجة غير مسبوقة، وتؤدي المنافسة في هكذا بيانات دوراً اساسياً وحيوياً في تحديد وضع المؤسسات الخدمية في السوق، إذ تشير الميزة التنافسية الى الخاصية التي تميز المؤسسة عن غيرها من المؤسسات المنافسة، وتحقق لهذه المؤسسة موقفاً قوياً تجاه الأطراف المختلفة.جاءت الدراسة لتسليط الضوء على (استخدام نظرية المزايا التنافسية لأنشطة العلاقات العامة في المصارف الاهلية)، وقد تم تقسيم الدراسة الى اربعة فصول .الرقابة المالية في النظام الاقتصادي الإسلامي
اشتمل هذا الكتاب على : الفصل التمهيدي: واشتمل على عدة مباحث: المبحث الأول: بينت تعريف الرقابة في اللغة العربية، وبمفهومها العام، ثم بينت تعريف الرقابة المالية في الاقتصاد الإسلامي. المبحث الثاني: تحدثت عن مشروعية الرقابة المالية في الاقتصاد الإسلامي، وذكرت أدلة مختلفة من القرآن الكريم والسنة، وأفعال الصحابة. المبحث الثالث: تحدثت فيه عن نشأة وتطور الرقابة المالية في الاقتصاد الإسلامي منذ عهد الرسول، ومروراً بعهد الخلفاء الراشدين، وفي العهود من بعدهم ثم ختمته بخلاصة. الفصل الأول: وفيه هيكلية الرقابة المالية في النظام الاقتصادي الإسلامي بحيث اشتمل على عدة مباحث وهي: المبحث الأول: تحدثت فيه عن أهداف الرقابة المالية في النظام الاقتصادي الإسلامي وأهميتها. المبحث الثاني: ذكرت فيه مزايا الرقابة المالية في النظام الاقتصادي الإسلامي. المبحث الثالث: بينت فيه صفات القائمين على الرقابة المالية في النظام الاقتصادي الإسلامي وطرق اختيارهم، والعوامل المساعدة على أداء المراقب المالي مهامه على أحسن وجه. المبحث الرابع: ذكرت في طبيعة الرقابة المالية على الإيرادات العامة وإنفاقها في النظام الاقتصادي الإسلامي. الفصل الثاني: وفيه أنواع الرقابة المالية في النظام الاقتصادي الإسلامي حيث اشتمل على عدة مباحث وهي: المبحث الأول: ذكرت فيه أنواع الرقابة المالية من حيث التوقيت في الاقتصاد الإسلامي، وهي بدورها تتنوع إلى الرقابة المالية الداخلية (الذاتية)، والرقابة المالية الخارجية، وهي تشمل الرقابة المالية الشعبية، والرقابة المالية التنفيذية. الفصل الثالث: تضمن أجهزة الرقابة المالية في النظام الاقتصادي الإسلامي حيث اشتمل على عدة مباحث وهي: المبحث الأول: أبرزت دور الخليفة والوزير في الرقابة المالية في الاقتصاد الإسلامي. المبحث الثاني: تناولت دور الدواوين في الرقابة المالية في الاقتصاد الإسلامي. المبحث الثالث: تحدثت فيه عن بيت المال ودوره في الرقابة المالية. المبحث الرابع: ذكرت نظام الحسبة ودورها في الرقابة المالية. المبحث الخامس: أبرزت ولاية المظالم ودورها في الرقابة المالية.التزامات المساهم في الشركة المساهمة
تعتبر الشركة المساهمة من اهم أعمدة التطور التجاري والصناعي للدول فهي أداة لجلب المستثمرين وإغراء المدخرين على توظيف أموالهم ومدخراتهم وذلك لأن مسؤولية المساهم فيها تكون محدودة تنحصر في حدود ما يقدمه من حصة في رأس مال الشركة التي تشكل سواء النقدية منها أم العينية مجموع رأس المال الذي يعول عليه في إنجاز الاستثمار الذي أسست من اجله الشركة، ومن دون رأس المال هذا لا يمكن ان تتأسس الشركة أصلاً حيث ان وجود رأس المال في الشركات أو على الأقل النسبة التي حددها المشرع فيما يتعلق بالشركة المساهمة يعد من المستلزمات الأساسية لتأسيس الشركة.تطوير الذات
لقد تم تقسيم هذا الكتاب الى عدة فصول، كما يلي: - الفصل الاول: ماهية الذات - الفصل الثاني: القوة المؤثرة للتحكم في الذات - الفصل الثالث: تتطوير الذات - الفصل الرابع: كيفية تتطوير الذات عند الاشخاص - الفصل الخامس: طرق تقدير الذات - الفصل السادس: القيادة الذاتيةالتخطيط الاستراتيجي والتخطيط التشغيلي
الاقتصاد الصيني (سلسلة الأوضاع الصينية الأساسية)
يتحدث كتاب (الاقتصاد الصيني) عن الإنجازات الملحوظة التي حققها الاقتصاد الصيني منذ أكثر من ثلاثين عاما هي مدة الإصلاح والانفتاح، وارتفاع مكانته الدولية بصورة متزايدة. وعن الاتجاه المستقبلي لاقتصاد الصين واسهامات الاقتصاد الصيني في الاقتصاد العالمي؟ ويمكن للقارئ أن يحصل على أجوبة لكل هذه الأسئلة من ذلك الكتاب.النقود والسياسة النقدية في الاقتصاد الإسلامي «تجربة السودان أنموذجاً»
تُعدّ موضوعات النقود والسياسة النقدية واحدة من فروع المعرفة الاقتصادية الحيوية التي تحاكي مراحل متقدمة في النشاط الاقتصادي. إذ تحتل النقود أهمية كبيرة في الدراسات الاقتصادية بعدّها أداة التبادل ومخزناً للقيمة, ومعياراً عاماً لقياس قيم الأموال. ولقد اهتم الفقهاء المسلمون بالنقود لأنها ترتبط بجملة من الأحكام الشرعية كالربا وعقد النكاح وحد السرقة.. الخ. وتظهر أهمية النقود في الاقتصاد الإسلامي من خلال الآيات القرآنية الكريمة والسنة النبوية الشريفة وأراء الفقهاء والعلماء المسلمين فيها، لأنها تمثل ثمناً لجميع السلع والخدمات وأجرة للجهود المبذولة.تنمية روح القيادة
سيتم تقسيم هذا الكتاب الى سبعة فصول، وعلى النحو التالي: الفصل الاول: تحقيق روح القيادة الفصل الثاني: تنمية القيادة الفعالة الفصل الثالث: القيادة الشابة ومشاركته في اتخاذ القرار الفصل الرابع: العمل التطوعي والتواصل الشبابي الفصل الخامس: تعزيز روح القائد في نفسك الفصل السادس: بناء روح المبادرة وتطوير الابداع في الفرق للقيادة الفصل السابع: بناء إدارة التميز في القيادةوظائف القائد الناجح
التاريخ يفسر التضخم والتقلص
التضخم ونقيضه التقلص؛ مصطلحان اقتصاديان تتسع دائرة الاهتمام بهما لتتجاوز الاقتصاديين والمهتمِّين بالأعمال، إذا إنهما يَمَسَّان حياة الأفراد، وربما كان أحدهما مؤشرًا على صعود كيانات وسقوط أخرى. ومؤلِّف هذا الكتاب «زكريا مهران» وانطلاقًا من خلفيته العلمية المتعلقة بالمفاهيم المختلفة للتضخم والتقلص والنظريات التي وُضعت لتفسيرهما، وكذلك من التجارب الحية التي عايشها إبَّان الحربين العالميتين الأولى والثانية؛ وجَّه جهده في رصد الأسباب وتحليل النتائج، محجمًا عن الدوران في فلك المتسائلين آنذاك: لماذا التضخم وارتفاع الأسعار بعد الحرب؟ هل التضخم ضريبة واجبة الدفع في الحروب؟ مذكِّرًا نفسه وقارئه بفصول تاريخية أخرى، اكتنفتْها ظروفٌ وجَرَت فيها أحداثٌ متباينة؛ فأفرزت ظواهرَ اقتصاديةً شبيهة، تاركًا للتاريخ مهمة التفسير؛ ليرينا أن أثينا القديمة ومصر في عصر البطالسة — وبلادًا غيرهما — عرفتْ صنوفًا من التضخم والتقلص في أزمان مختلفة.الاقتصاد البيئي
يُعنى الاقتصاد البيئي بكيفية تأثير النشاط الاقتصادي والسياسة على البيئة التي نعيش فيها. يحدث التلوث نتيجة جانب من النشاط الإنتاجي والاستهلاك المنزلي، إلا أن التلوث ليس نتيجة حتمية للنشاط الاقتصادي؛ فللسياسات البيئية أن تلزم الشركات الملوثة للبيئة بتنظيف انبعاثاتها، وأن تشجع الناس على تغيير سلوكياتهم. إلا أن هذه التدابير تتضمن بعض التكاليف؛ مثل تركيب أجهزة مكافحة التلوث. لذا توجد مقايضة: بيئة أنظف ولكن نظير تكاليف اقتصادية عالية.الاقتصاد السياسي
طالما نظر الناس فيما مضى بشك لعلم الاقتصاد؛ فاعتبروه علمًا وضعه الأغنياء ليزدادوا ثراءً على حساب الفقراء والكادحين، ولكن الحقيقة أن الهدف الذي دأب علماء الاقتصاد على تحقيقه من خلال دراساتهم هو البحث في سبل زيادة ثروة الأمم وطريقة توزيعها بحيث تتحقق الرفاهية والسعادة للشعوب، والكتاب الذي بين يديك هو أحد المؤلفات الأولى الرائدة، التي درست الاقتصاد بشكل علمي رصين، وبحثت في ماهية الثروة وسبل تكوينها من خلال عناصر الإنتاج المعروفة (العمل، والطبيعة، ورأس المال) ليتم بعد ذلك توزيعها على الأفراد، وأيضًا يوضح أهمية الضرائب والرسوم التي تفرضها الحكومات، وغير ذلك من موضوعات في شكل بسيط يقرب للقارئ مفاهيم اقتصادية كبرى تمس حياته اليومية.المدرسة النمساوية في الاقتصاد
لسنوات عدة والمدرسة النمساوية في الاقتصاد مهمشة، لكن من الرائع أن نراها وهي تزداد شعبية بينما صار المزيد من الناس ينظر بعين النقد إلى الطريقة التي تعاملت بها الحكومات والبنوك المركزية مع أموالنا. إن اقتصاديي المدرسة النمساوية هم من منحونا أفكارًا على غرار المنفعة الحدية، وتكلفة الفرصة، وأهمية عنصري الوقت والجهل في تشكيل الخيارات البشرية، والأسواق والأسعار وأنظمة الإنتاج التي تنبع من هذه الخيارات. وبين دفتي هذا الكتاب يشرح إيمون باتلر هذه الأفكار بلغة بسيطة غير متخصصة، جاعلًا من هذه المقدمة الموجزة المدخل المثالي لأي شخص يريد أن يستوعب أهم الأفكار التي أنتجتها لنا المدرسة النمساوية في الاقتصاد.مالية مصر من عهد الفراعنة إلى الآن
عندما أراد عمر طوسون البحث في الكتب العربية للتأريخ لأفرع النيل في العصر العربي، انفتح أمامه بابٌ آخَر للحديث عن التأريخ الاقتصادي لمالية مصر وخراجها والمساحات المزروعة بها في مختلف العصور. وقد خُصِّص هذا الكتاب لتأريخ مالية مصر منذ عهد الفراعنة مرورًا بالرومان والبطالمة والمسلمين، حتى العقود الأولى من القرن العشرين، وهو تأريخ فريد من نوعه، ندر أن نجد مَن يخصِّص له هذه المساحة في عصرنا هذا، حيث يمكن من خلال الكثير من التفاصيل المتعمقة الوقوفُ على الأنماط الاقتصادية التي تعاقبت على الدولة المصرية، ومعرفة ما كانت عليه أساليبُ الإدارة والمحاسبة المالية خلال تلك العصور، ليقدِّم للقارئ العادي قبل المتخصِّص صورةً عامةً عن تطورات الاقتصاد المصري.التسويق
التحسين المستمر كمسار لإدارة وظائف المنظمة
الشخصية القيادية
يندرج كتاب ((بلاغة القصيدة الحديثة/تمظهرات الشكل وتجوهرات الدلالة/ـ قراءات في شعرية عبد الرزاق الربيعيّ ـ)) في إطار المشاريع النقدية الجماعية التي اختطّ سبيلها الناقد الكبير محمد صابر عبيد، وهو يقود جماعة نقدية تتألف من نخبة من الأكاديميين والنقاد للعمل على إصدار كتب نقدية عن شخصية أدبية أو ظاهرة أدبية محددة، وقد أثمر هذا الجهد مدوّنة نقدية بالغة الأهمية هي بحاجة إلى الكثير من التأمل والمراجعة والدرس، وهو ما شجعنا نحن طلبة الناقد الكبير عبيد إلى الحذو حذوه من أجل تعميق هذه الظاهرة وتكريسها وترسيخها بوصفها ظاهرة نقدية صحية تعتمد على نظام الجماعات النقدية وليس الفردية.رأس المال الفكري
يشكل راس المال الفكري والمتمثل بالافراد الذين لديهم المقدرة على التفكير والتحليل والابداع، فضلاً عن متخذي القرار القادرين على ادارة كافة انشطة المنظمة ومواجهة المستجدات التي من الممكن ان تحدث في العمل، اهم الموارد التي تمتلكها المنظمات المعاصرة. اي ان المنظمات المعاصرة اليوم لا يمكنها ان تعمل دون وجود رأس المال الفكري، والمتمثل بالمورد البشري الثمين ذات المقدرات الجوهرية، الذي يمكن ان يؤثر في المنظمات واداءها بفاعلية، اذ قد تمتلك المقدرات المالية الجيدة التكنولوجية المتقدمة والتنظيمية الناحجة وغيرها من المقدرات، الا انها لا تتمكن من استخدامها بالكفاءة والفاعلية المطلوبة دون وجود راس مال فكري، قادرة على توجيه واستغلال هذه الموارد بالشكل الذي يتوافق مع اهداف المنظمة، وعليه يبقى راس المال الفكري المحرك الاساسي لكافة النجاحات التي تحققها المنظمات اليوم على مختلف نشاطاتها، لذا فان مهمة استقطاب وتطوير الموارد البشرية ذات المقدرات الجوهرية والحفاظ عليها تشكل اهم التحديات التي تواجه مدير الموارد البشرية في ظل اشتداد المنافسة. وقد اكدت معظم الدراسات الى ان المنظمات التي استطاعت البقاء والنمو لمئات السنين انما بلغت ذلك بفضل راس مالها الفكري، وتمكنت في تعزيز ميزتها التنافسية من خلال تلك المقدرات. ولهذه الاهمية فقد حاول المؤلفان تقديم اسهامه متواضعة بسد جزء من النقص التي تعاني منه المكتبتين العراقية والعربية في مجال راس المال الفكري من خلال تقديم الكتاب الحالي والموسوم بـ: "راس المال الفكري" الطبعة الاولى، ولقد جاء تاليف هذا الكتاب نتيجة الخبرة التي اكتسبها المؤلفان نتيجة دراستهما وتاليف عدد من الكتب، وكتاب عدد من البحوث في حقل ادارة الموارد البشرية، وقد حاول المؤلفان تجنب الاسراف غير المبرر والاطالة الزائدة عبر التركيز على جوهر الموضوع. ويقسم هذا الكتاب إلى سبعة فصول، خصص الفصل الاول لغرض التعرف على مفهوم ادارة الموارد البشرية واهميتها واهم الاهداف التي تسعى الى تحقيقها في المنظمات المعاصرة، فضلاً عن اعطاء فكرة مختصرة عن ابرز الوظائف التي تمارسها في المنظمة، في حين ركز الفصل الثاني على راس المال الفكري واهم الموضوعات ذات العلاقة به، أما الفصل الثالث فخصص للتعرف على راس المال البشري، وجاء الفصل الرابع ليوضح مفهوم راس المال الاجتماعي، والفصل الخامس ركزت على راس المال النفسي، وخصص الفصل السادس للتعرف على راس المال اللهيكلي، أما الفصل السابع والاخير من هذا الكتاب فقد ركز على راس المال الزبائني. واخيراً نقول ان هذا الجهد هو جهد انساني قابل للتصويب، وسنكون ممتنين لكل ملاحظة تردنا من ذوي الاختصاص.النمو الإقتصادي وتحديات الواقع
لم يكن المجتمع الإنساني في بدئه غير طبقة واحدة، هي والطبيعة في صراع، حتى وجد الإنسان وسائل العيش الأمن، وبلغ سرَّ وجوده، من خلال التآلف مع الطبيعة، واستغلال مواردها واستكشاف طاقاتها، ليضمن عيش يومه، وعيش غده، فيدَّخر حيث خاف النضوب والجفاف، ويبحث عن البدائل حيث توقع النفاد، ليستمر في الحياة، فكان ذلك المبتدأ في التفكير الاقتصادي، والخوض في النظريات، وانبثق علم الاقتصاد عن علمي الاجتماع والسياسة، مرتبطاً بالسياسة ارتباطاً وثيقاً، وكانت للمجتمع مستويات وطبقات، وأصبح مليئاً بالمتناقضات، حيث الفقر والغنى، والقوة والضعف، والكثرة والقلة، والسلب والاستعمار، والاستغلال والاستثمار، واستحواذ ربع الأرض سكاناً، على ثلاثة أرباعها ثروات. وهكذا سبقت الوقائع الطبيعية الأفكار الاقتصادية، وظل الإنسان يبحث عن أفضل السبل لإشباع حاجاته الأساسية قبل أن يفكر في تحليل الظاهر، وسعى إلى أن ينظم الحياة الاقتصادية بأعراف وتقاليد وقوانين تخدم غاياته الإنسانية، فجوبه بمشاكل ارتبط قسم منها بموطئ قدمه مسكناً أو قريةً أو مدينةً أو بلداً، ساعياً نحو إيجاد حلول لها، سواء أكان ذلك بما يملكه في مجتمعه الصغير أم بالتعاون مع المجتمعات الأخرى والاندماج بها. وقد واجه الإنسان في العصر الحديث كماً هائلاً من المشاكل التي تمتد من وجوده على الأرض محددة بقوانين ارتبطت بالوطن، إلى اقتصاداته ومشاكلها المتفرعة التي ترتبط بندرة الموارد الطبيعية أو المحافظة عليها أو ما يحدث من كوارث طبيعية أو اقتصادية.إدارة البنوك التجارية
يرتبط ظهوره البنوك بتطور نشأة الصاغة والصيارفة حيث كان التجار يقومون بحفظ نقودهم لديهم خوفا من الضياع أو السرقة مقابل إيصال يضمن مقدار الوديعة ويحصل البنك مقابل ذلك على رسم ومع مرور الزمن أصبح هناك قبول لتلك الإيصالات من قبل الأطراف الدائنة والمدينة والتي شكلت الصيغة الاولية للشيك، ومن ثم توافرت لدى البنوك إمكانية خلق الالتزامات على نفسها تزيد مرات عديدة عما هو متوفر لديها من ودائع عن طريق الاقتراض والحصول على فوائد.وبالتالي تحولت البنوك التجارية من كونها مؤسسات مالية وسيطة بين مدخرين ومستثمرين الى مؤسسات مالية لديها القدرة على التأثير في عرض النقود من خلال خلق النقود.الاقتصاد السياسي البرجوازي يعيش وضعية كارثية
في مارس 2003 نشر تحليل مفصل لستيفان انجل “غسق الآلهة فوق النظام العالمي الجديد”، في 500 صفحة، حلّل فيه كصحافي تجريبي مع فريقه تنظيم الإنتاج الدولي الجديد – التحولات الجوهرية والظواهر الجديدة في النظام الرأسمالي العالمي منذ عقد التسعينات. منذ ذلك الحين، تأكد هذا التحليل صفحة بصفحة. لقد شكل أيضاً القاعدة الأساسية لقياس وتقييم صارم …بحث في الاقتصاد العادل
«هذا الكتاب هو قبل كلّ شيء مسار بحث وتقصٍّ مع ما يتضمنه ذلك من تجريب؛ ذلك أنَّ المشاركة النشطة في حركيّة عالميّة غير رسميّة، متمثّلة في التحالف من أجل عالم مسؤول، تعدديّ ومتضامن، وبتحديد أكثر، في الجمعيّة العالميّة للمواطنين التي التأمت في مدينة ليلّ في كانون الأوّل/ديسمبر 2001 أقنعتني بأنَّ ثلاثة تحوّلات يجب أن يصار إلى تحقيقها في القرن الواحد والعشرين: الأوّل يتعلّق بالحوكمة لبلوغ تسيير ترابطات جديدة في طبيعتها ومداها وحجمها. الثاني يخص المنظومة الأخلاقيّة لبلوغ تأسيس مقوّمات «العيش المشترك» لمختلف الحضارات، ومختلف الأوساط على قاعدة قيم مشتركة. أمّا الثالث فهو الانتقال من أنموذج للتنمية غير قابل للحياة إلى مجتمع مستدام. ولقد تقدّمنا فيما يخص النقطتين الأولى والثانية بإعلان المبادئ العامّة للحوكمة، وبتبنّي ميثاق المهمات الإنسانيّة الموفرة لعناصر قاعدة من المبادئ الأخلاقيّة المشتركة. ولكن كيف ننتقل من أنموذج للتنمية غير قابل للحياة إلى مجتمع مستدام؟» بيار كالام (من مقدمة هذا الكتاب) «طرح پيار كالام في بحث في الاقتصاد العادل سؤالاً بسيطاً: كيف يمكن للبشريّة أن توفق بين الضرورات الاقتصاديّة ومستلزمات البيئة والمحيط، ومع المعطى الثابت لمحدودية الموارد الطبيعيّة على قاعدة الوضع الراهن لمؤسّساتنا الوطنيّة والعالميّة، الصناعيّة منها والسياسيّة، المتلائمة مع القيم الإنسانيّة والديمقراطية، وعلى أساس طابع اللارجعة لهذه الشبكة من تكنولوجيات الاتصال والنقل التي نطلق عليها اسم العولمة؟» جيمس كينث غالبرايت (من تقديمه لهذا الكتاب)الحقيقة والأمل في السوق المالي الكويتي
للوطن حب وإحساس بالانتماء إليه وهو شعور طبيعي وفطري يعيش الإنسان فيه بما حدث في الماضي والتطلع للمستقبل والبعد عنه يشعرك بالحنين والعودة إليه وحبه هو فعل وليس قول ليكون أساس لتعامل الآباء مع الأبناء في تنمية الشعور بحب الوطن والقدرة لديهم على الإفصاح الفطري عن هذا الحب في كل تعامل في حياتهم ليكونوا درعاً وصمام أمان لاستقراره والحرص على تقدمه. لذلك فمسؤولية استقرار وأمن الوطن مسؤولية جماعية يتحملها الآباء والأبناء على مر التاريخ. لذلك ومن هذا التعريف الصادق الجميل حرصت على تقديم شيء لإظهار الحقيقة عن مشاكل الوطن بكل شفافية وإيجاد الحلول الواقعية المطلوبة بطريقة علمية محايدة حتى يتعرف عليها أبناء هذا الوطن ويشاركونني في هذا الحوار من خلال هذه المقالات التي سوف تكون أساس هذا الموقع المتنوع في طرحه ويحاكي الحقائق من سلبيات وإيجابيات لإيجاد الطريق الصحيح والمطلوب لتقدم هذا الوطن العزيز وصيانة أمنه واستقراره وتنميته بالطرق العلمية الصحيحة. إن هذا الهدف الأساسي لهذا الموقع هو لوضع الحقائق أمام هذا الجيل والتفكير في مستقبله الذي لم يضع له الآباء من المدخرات الضرورية لاستمرارية الوطن وخلق الدولة المدنية المستديمة التي تتناقلها الأجيال من جيل إلى جيل بدون أي عوائق أو سلبيات تؤثر على هذه المنظومة المطلوبة ودفع هذا الجيل ليفكر بقيمة هذا الوطن والعمل على المشاركة الحقيقية في وضع الأسس التي تتفاعل مع المشاكل والمعوقات الموجودة ووضع الحلول التي تضمن مستقبله في الوصول إلى الدولة المدنية الحقيقية المستدامة التي يتطلع إليها كل مواطن يحب وطنه ويفخر به أمام الدنيا ويريح ضميره في حبه وإخلاصه لهذا الوطن الطيب..الاقتصاد المؤسساتي
يظن الكثير من غير الاقتصاديين أن علم الاقتصاد يشكّل علماً، لا يعير اهتماماً للمشاعر الإنسانية، ويتغافل عن طبيعة البشر، نظراً لكونه علماً تجريبياً. بينما يتهم بعض علماء الاجتماع علماء الاقتصاد بأنهم لا ينتبهون - بشكل كاف - إلى السياق الذي يتم فيه اتخاذ قرار أو سلوك معين. ويمكننا - إذنْ - تقييم الاقتصاد المؤسّساتي الجديد على أنه محاولة لمراعاة هذه الأبعاد، وتفادي هذه الاتهامات، دون الاستغناء عن المدخل الاقتصادي الذي ساعد - بالطبع - على الوصول إلى حقائق معرفية مدهشة. عليه، فهذا الكتاب يتناول، من وجهة نظر أشمل بكثير من الاقتصاد التقليدي، تساؤلات من نوع: لماذا يحصل بضع مئات الملايين - فقط - من البشر حول العالم على دخل مرتفع للفرد، بينما يعيش المليارات من سكان العالم في مجاعات، أو بالقرب من خط الفقر؟! ولماذا لا يؤدي الاسترشاد بالدستور الناجح، وتطبيقه إلى النتائج المرجوة منه - على سبيل المثال - الرخاء والاستقرار؟! وما هي أسباب إخفاق مشروعات التنمية الخاصة بالبنك الدولي وصندوق النقد الدولي؛ إذ بالرغم من حسن النوايا، فإن هذه المشروعات لا تحقق التنمية المستدامة، وإنما تعمل على خفض مستوى الفقراء؟ هل هناك صلة بين حقوق الحريات الشخصية ونصيب الفرد من الناتج المحلي؟ وهل يوجد طريق مثالي وحيد لإصلاح وتحول المجتمعات الشيوعية: مثل الخصخصة الشاملة والسريعة؟ باختصار، فهذا الكتاب، ليس خاصاً بالطالب دارس الاقتصاد فقط، وإنما هو يتوجه - أيضاً - لقطاع عريض من القرّاء. عن المؤلف: ستيفن فويت: ولد في مدينة هامبورغ في عام 1962، وهو واحد من ألمع الاقتصاديين الألمان. حاليا، هو مدير-مشارك لمعهد القانون والاقتصاد في جامعة هامبورغ، منذ عام 2009. تتركز أبحاثه العلمية حول الاقتصاد المؤسساتي، والاقتصاد الدستوري، وتحليل الآثار الاقتصادية للهياكل القضائية. ألف العديد من الكتب ولكن كتابه هذا (الاقتصاد المؤسساتي) نال شهرة عالمية كبيرة ولا زال. حصل فويت على العديد من الجوائز الاقتصادية وأهمها، جائزة هربرت كواندت (Herbert Quandt Prize) – 1999. وجائزة التأهيل من جامعة فريدريش شيلر 1997-1998. وجائزة والتر أوكن (Walter Eucken Prize) عام 1994 لإنجازاته وأبحاثه الهامة. شغل، منذ عام 2002 وحتى عام 2006، كرسي السياسة الاقتصادية العامة في جامعة كاسل، وقبل ذلك كانت له الأستاذية (C3) في السياسات الاقتصادية في جامعة الرور في بوخوم. ومنذ العام 2006 وحتى العام 2009، كان رئيساً لقسم العلاقات الدولية الاقتصادية في جامعة ماربورغ العريقة.الاقتصاد من منظور الفهم السليم
لماذا يتوجّب عليك قراءة هذا الكتاب؟ نحن نعلم بأن وقتك ثمين. معظمكم لا يرغبون في بذل وقت طويل، في تعلم مصطلحات جديدة، وحفظ تعابير عن ظهر قلب، أو التمكن من تفصيلات، هي مهمة فقط، لعلماء الاقتصاد المتخصّصين. إن ما تريده هو معرفة المبادئ الاقتصادية التي تَهُمّكَ فعلاً، تلك التي تساعدك في اتخاذ خيارات شخصية أفضل، وتُنمّي من فَهْمك لعالمنا المُعقَّد. وأنت تود أن ترى تلك الإرشادات تُقدّم بأسلوبٍ موجز ومنظّم ومقروء، وبحدّ أدنى من المصطلحات الاقتصادية الثقيلة الرائجة. كُتب هذا الكتاب، من أجل تحقيق هذه الغايات. إننا نعتقد بأنك تستطيع الاستفادة من هذا الكتاب، بغضّ النظر عن معرفتك الحالية للاقتصاد. فإذا كنتَ مبتدئاً، فإن هذا الكتاب سوف يُعرِّفُكِ بالمبادئ الأساسية للاقتصاد، وهي مبادئ تعكس - إلى مدى بعيد - الفَهْم السليم. بيد أن هذه النظريات - مع ذلك - تُشكِّلُ أدواتٍ قويةً. استخدامها في اتخاذ القرارات، سوف يساعدك على تطوير تفكيرك تطويراً منطقياً، ورؤية القضايا الأساسية بوضوح أكبر، وأن تشرح الأوضاع للآخرين، بشكل أكثر فعالية. إنك تصبح أكثر قدرة على التمييز بين وجهات النظر الصائبة وبين هراء بعض الطروحات الاقتصادية. إذا كنتَ تلميذ علم الاقتصاد أو إدارة الأعمال، فإن هذا الكتاب سوف يساعدك في رؤية "الصورة الأكبر". بعد ثلاثين سنة من تعليم الاقتصاد على مستوى الكلّيّة، فإن المؤلفين واعون وعياً مؤلماً فيما يتعلق بأمرين: (1) كثيراً ما يفتقد التلاميذ نقاطاً مهمة؛ لأنهم مشغولون أكثر ممّا يجب بالرسوم البيانية والمصطلحات؛ و(2) إنهم لا يتذكرون تذكراً كافياً، ماذا يُعلَّمُ لهم في حصص دراسة الاقتصاد. المعلومات التي يحتويها هذا الكتاب سوف تُشكّلُ تحدياً للطَّلَبَة، بوجوب التفكير، بشكل أكثر جدية، حول التداعيات المهمة حقاً الناتجة عن الاقتصاد - معلومات نوعية تُحدث فرقاً، بعد انقضاء زمن طويل على الامتحان النهائي، والذي يصبح فيه ذلك الامتحان ذكرى خافتة. وأخيراً، إذا كنتَ مدير أعمالٍ تنفيذياً، أو واضع سياسة، فإننا نعتقد بأنك سوف تجد هذا الكتاب مليئاً بالمعلومات المهمة. ومهما كانت تجاربك في الحقل الذي تعمل فيه، فإنك قد لا تُقدِّر - بدرجة تامة - كيف تتفاعل جزئيات الاقتصاد المعقدة مع بعضها بعضاً. هذه كثيراً ما تكون عليه الحالة مع العاملين في مجالي إدارة الأعمال والعمل الحكومي. إنهم يتقنون مهماتهم، ولكنهم لم يفكروا - بشكل جدِّي عميق - كيف أن الأحكام السياسة والسياسات تُؤثِّرُ في مجال الآفاق الاقتصادية العريضة للشعوب والأمم. وفي الحقيقة، فإن أحد أهم الرؤى التي يمكن استخلاصها من الاقتصاد، هي أنه في حالة توفر بيئة ومؤسّسات سياسية واقتصادية صحيحة، فإن الناس يقدّمون الحد الأقصى من المساهمات التي تسهم في الرخاء العام، إذا ما قدّموا أقصى ما يستطيعون من طاقاتهم، في خدمة أنفسهم، وفي خدمة مجالات اختصاصهم، دون أن يكونوا واعين أو مهتمين بالنتائج التي تترتب على أفعالهم، وتأثيرها على الاقتصاد العام. إن مؤسّساتنا لا تتسم بالكمال، وهنالك من الأسباب الوجيهة ما يدعونا إلى القلق، بسبب وجود دلائل قوية على أننا أمة من الأُمِّيِّين في حقل الاقتصاد. الديموقراطية تضع الناخبين في موضع انتخاب مَن يرسمون سياساتنا، لذا؛ فإن أُمِّيَّتنا الاقتصادية يمكن أن تُنزل بنا الكوارث. الناس الذين لا يفهمون مصادر الرخاء الاقتصادي، يكونون مُعرّضين لتوجهات، تنال من رخائهم ورخاء وطنهم الاقتصادي. أمَّةٌ تعاني من الأُمِّية الاقتصادية، من غير المحتمل أن تحافظ على الرخاء طويلاً. إن المبادئ الأساسية المثبتة في هذا الكتاب، سوف تساعدك في فَهْمٍ أفضل، فيما يتعلق بأية ترتيبات اقتصادية، يمكن أن تكون فعالة وعاملة، وكيف أن بعض الأمم تتمتع بالرخاء، بينما غيرها يعاني من الجمود، أو حتّى الرجوع إلى الوراء. ونتيجة لذلك، تصبح قادراً على اتخاذ خيارات سياسية أفضل، وأن تصبح مواطناً أصلح. بيد أن فَهْم المبادئ الاقتصادية الأساسية، له من الفوائد الشخصية ما يفوق كثيراً اتخاذ قرارات سياسة صائبة. المبادئ ذاتها التي تُبيِّنُ كيف أن الأمم تحقّق رخاءها، هي نفسها التي تعينك على تحقيق الرخاء لنفسك. وكما سوف نُبيِّنُ في الجزء الرابع، فإن علم الاقتصاد يعطيك بعض الأنظمة البسيطة التي تُمكِّنُك من أن تُصبح غنيّاً. وفي اقتصاد سوق قابل للحياة، فإن زيادتكَ لثروتكَ، تساعد الآخرين - أيضاً - على زيادة ثرواتهم.الإمبريالية في مرحلتها المالية
لم يعد العالم كما كان خلال القرن العشرين، حيث تشكلت الرأسمالية كإمبريالية ونشأت الدولة الاشتراكية الأولى. حينها أشارت الماركسية إلى نشوء الإمبريالية، وحينها انقسم العالم إلى «معسكرين» ودارت الحرب الباردة. كانت الماركسية حينها تشير إلى أن الإمبريالية هي أعلى مراحل الرأسمالية، لكن نشوء الاشتراكية فرض تشكيل «إمبريالية عليا» من خلال تداخل واندماج و«توحُّد» الرأسماليات في مواجهة الاتحاد السوفيتي. لكن، كانت الاشتراكية تُنخر من داخلها لتنهار قبل نهاية القرن العشرين، وإذا جرى الحديث عن «نهاية التاريخ» بانتصار الرأسمالية النهائي، فقد ظهر أن الرأسمالية تعاني من مرض عُضال فرض نشوب أزمة عميقة سنة 2008. ومن ثم إذا كانت الرأسمالية قد سادت في كل العالم فقد مالت إلى نشوء تعددية قطبية، لكن ذلك الذي لم يتبلور بعد، وربما لن يتبلور حقيقة، كان الغلاف لتراكم مالي هائل بات يشكّل مرضاً عضالاً، لأنه خرج عن التوظيف في القطاعات المنتِجة، نتيجةَ إشباعها، وبات يبحث عن مجالات توظيف خارج الاقتصاد الحقيقي. وكل نشاط يقوم على المال مقابل المال هو انحراف نحو المضاربة، و«التراكم المالي السريع»، أي التضخم المالي. لهذا بات العالم ينحكم للطغم المالية، وتعيد تشكيل العالم ذاته وفق آليات نشاطها. هذه هي الإمبريالية في مرحلتها المالية. الكتاب يتناول كيف وصلت الرأسمالية الى هذه المرحلة، وما هي طبيعة الوضع العالمي على ضوء هذا التحوّل والأزمات التي يُنتجها. من الكتاب: بالتالي فإن النظام الروسي هو نظام الطغم المالية، المتشابكة والمتناقضة مع مجمل الطغم في النمط الرأسمالي. وهي تسعى لأن تحقّق مصالحها ضمن النمط، سواء بالتوافق أو الصراع مع الطغم الأخرى. ولقد أوجدت «مناطق نفوذ» في بعض بلدان الاتحاد السوفيتي السابق، وتدخّلت عسكرياً في العديد من البلدان، مثل جورجيا وأوكرانيا، وتحت حجّة الحنين إلى الاتحاد السوفيتي تسعى إلى أن تبسط نفوذها من جديد على مجمل الدول التي تشكّلت بعد انهيار الاتحاد السوفيتي. ولا شك في أن تدخّلها العسكري في سورية شكّل نقلة نوعية في مسارها كدولة إمبريالية.المينوتور العالمي - أمريكا وأوروبا ومستقبل الاقتصاد العالمي
ينسف يانيس فاروفاكيس في هذا الكتاب الرائع والمثير تلك الأسطورة القائلة بأن السياسات التمويلية financialisation، والتنظيم غير الفعال للبنوك، والجشع والعولمة كانت تمثل الأسباب الجذرية للأزمة الاقتصادية العالمية. ويرى بدلاً من ذلك أنها عبارة عن أعراض لمرض أعمق بكثير يمكننا تتبع مساره منذ الكساد العظيم في عام 1929، حتى سبعينيات القرن العشرين: العقد الذي ولد فيه «المينوتور العالمي». وكما تمتع الأثينيون بالتدفق المستمر للقرابين المقدمة إلى الوحش الكريتي، بدأت «بقية العالم» بإرسال كميات لا تصدق من رأس المال إلى الولايات المتحدة الأمريكية وإلى وول ستريت. وهكذا أصبح المينوتور العالمي عبارة عن «القاطرة» التي سحبت الاقتصاد العالمي من بدايات عقد الثمانينيات حتى عام 2008. تمثل كل من الأزمة الحالية في أوروبا، والمناقشات الساخنة حول إجراءات التقشف مقابل المزيد من الحوافز المالية في الولايات المتحدة، والصدام بين السلطات الصينية والإدارة الأمريكية حول أسعار الصرف أعراضاً حتمية لضعف المينوتور، «وللنظام» العالمي الذي أصبح اليوم غير قابل للاستدامة ومفتقر للتوازن. يذهب فاروفاكيس أبعد من ذلك ليحدد الخيارات المتاحة أمامنا لتطبيق قدر من المنطق في نظام اقتصادي عالمي يفتقر تماماً إلى العقلانية. يمثل الكتاب تفسيراً جوهرياً للأحداث الاجتماعية والاقتصادية والتواريخ الخفية التي شكلت عالمنا كما نعرفه اليوم. «يعد هذا الكتاب واحداً من الكتب النادرة للغاية التي يمكن أن يقول عنها المرء إنها كتب ملحة جاءت في الوقت المناسب وفي مرحلة الضرورة القصوى». تيري إيغلتون «يانيس واحد من أفضل وألمع الاقتصاديين وأكثرهم ابتكاراً على هذا الكوكب» ستيف كين، مؤلف كتاب «فضح زيف الاقتصاد» «يتتبع يانيس فاروفاكيس في دليله الأكثر شمولية للأزمة الاقتصادية المعاصرة ذلك المسار الذي بدأ من التفوق الاقتصادي الأمريكي لفترة ما بعد الحرب حتى المأزق الحالي الذي نعيشه. تقوم الأطروحة المثيرة لهذا الكتاب والتي تم عرضها في سرد حيوي ومتقد، على أنه لا الولايات المتحدة، ولا الاتحاد الأوروبي، ولا أي دولة أخرى، قادرون بعد اليوم على استعادة النمو العالمي المتين. وسواء اتفقت أو اختلفت مع هذه الفكرة، فسيجعلك السرد الباهر والأخاذ لهذا الكتاب تنخرط من كل قلبك وعقلك في قراءته، وسيحبس أنفاسك حتى آخر كلمة فيه. يمكن القول إن كتاب المينوتور العالمي يمثل التحفة التي تسجل للزمن كل تحديات عصرنا هذا». البروفيسور غاري دايمسكي، جامعة كاليفورنيا يانيس فاروفاكيس: ولد في 24 مارس عام 1961، أستاذ الاقتصاد في جامعة أثينا، والأستاذ الزائر في جامعة تكساس، والمستشار الاقتصادي في شركة "Valve Corporation". أكمل تعليمه الثانوي في اليونان قبل أن ينتقل إلى إنجلترا؛ حيث درّس الرياضيات والاقتصاد في جامعتي إسكس وبرمنغهام. درّس فاروفاكيس في العديد من الجامعات البريطانية (إسكس، إيست انجليا، كيمبريدج، غلاسكو)، وقضى اثني عشر عاماً في التدريس في جامعة سيدني، في أستراليا. في 27 يناير عام 2015، أصبح وزيرا لمالية اليونان في حكومة ألكسس تسيبراس. لكنه سرعان ما استقال من منصبه الوزاري (في 6 يوليو 2015)، أي بعد يوم واحد من استفتاء اليونان على التقشف. برز فاروفاكيس في الآونة الأخيرة كمشارك فعّال ونشيط في المناقشات حول الأزمات العالمية والأوروبية واليونانية، وكشريك مؤسّس للموقع الإلكتروني: vitalspace.الموازنة العامة للدولة والرقابة على تنفيذها
التطورات المالية الدولية الحديثة واثرها على التشريع الضريبي
إدارة الأعمال الدولية والعالمية
هو من أفضل المراجع في باب إدارة الأعمال الدولية، حيث تناول فيه المؤلف بالتفصيل كل ما يهم المختصين والقراء في هذا المجال. يبدأ الكتاب بالباب الأول وهو عبارة عن مدخل عام، تناول فيه المؤلف تعريفات علم إدارة الأعمال الدولية والعالمية، وماهية إدارة الأعمال، وأهميتها وأهدافها، وكيف يمكن تطويرها، وأنواع الإدارات الدولية والعالمية، وغير ذلك من المداخل والتعريفات الهامة. الباب الثاني من الكتاب يتحدث عن المدارس الإدارية، وهنا تناول المدرسة الحديثة والمدرسة الدولية، والباب الثالث يدور حول الوظائف الإدارية الحديثة في منظمات الأعمال الدولية، ويختتم بالباب الرابع عن إدارة الأعمال الدولية، وهنا يفصل خطوات عملية اتخاذ القرارات الإدارية، وصفة القائد، وكيف يمكن عولمة إدارة الأعمال.اقتصاديات الدعوة الاسلامية
العولمة المالية واثارها على نظام الصرف
التسويق الاستراتيجي لخدمات الفنادق
ادارة المطاعم والمؤتمرات
المالية الدولية والازمات المالية
ادارة الوظائف والممارسة
التخطيط الإستراتيجي للموارد البشرية في القطاع العام
قضايا في الاقتصاد الجزائري
الادوات المالية المشتقة
ادارة الاداء
مخاطر الاستثمار في المصارف الاسلامية
واقع سعر صرف النقود في الدولة العربية الإسلامية
العولمة والمنهج الاقتصادي الاسلامي
ادارة الموهبة في منظمات الاعمال
الاعلام والفساد المالي والاداري
اللجنة المصرفية و ضبط النشاط المصرفي
المدير الفاشل "رؤية للنجاح"
أساسيات الادارة الاستراتيجية الحديثة
الإدارة الدولية للشركات
إدارة المؤسسات الحكومية والعامة
الاقتصاد المعرفي
إدارة التسويق المعاصر