الفتوحات العربية حدث تأسيسي للتاريخ العربي - الإسلامي. لكن أصوات الشعوب المغلوبة غابت عن المدوّنة العربية غياباً كانت له تبعات سلبية على تشكيل صورة العرب والمسلمين عن أنفسهم. للمرّة الأولى، يقدّم كتابٌ باللغة العربية الروايات التي سجّلتها الشعوب المغلوبة عن الفتوحات، بالاستناد إلى المصادر الأصلية. ومن الإخباريين البيزنطيين إلى القساوسة الأقباط ورجال الدين الزرادشتيين والمؤرّخين الصينيين، إلى المدوّنين اليهود والرهبان الأسبان، ترتسم صورة مختلفة وجديدة للفتوحات العربية بصفتها حدثاً عالمياً. إن الفتوحات، بخروجها من أراضي الجزيرة العربية، تحوّلت إلى حدث متعدّد الأطراف، خصوصاً أن أعداداً كبيرة من سكان البلاد التي قصدتها الفتوحات ظلّت على دياناتها واعتقاداتها الاجتماعية، كما احتفظت ببناها السياسية والاقتصادية في العديد من الأماكن التي وصلت جيوش الفتح إليها. وظهر بعد انحسار موجة الفتوحات من قدّم روايته للأحداث. يدعو هذا الكتاب إلى إعادة تقييم الرواية التقليدية العربية للفتوحات، وللتاريخ العربي -الإسلامي برمّته، وعرضها على النقد والبحث العلمي، كمقدّمة لازمة لإنتاج فهم حديث يساهم في التقدّم الحضاري وكسر القوالب الجامدة التي سجن العرب أنفسهم فيها، من جهة، وتلك التي دفعتهم إليها بعض مدارس الاسشتراق العنصرية، من جهة أخرى.
حسام عيتاني
هل ينتصر الشر في أرض كميت السوداء...؟! جولة بين أروقة الزمن لغسترجاع الحلم الضائع والحب المفقود. جولة في قلب الحاضر، ودهاليز المعابد الفرعونية حيث تدور الدوائر فتدب الحياة في التعاويذ السحرية القديمة.. وتفتح أبواب الشر والظلام لتخلف وراءها رمزًا دمويًا غامضًا يُرسم على جباه الضحايا!! سر غامض حار المحققون والنيابة في فك رموزه الغامضة،،، احترس،، تمثال القط الفرعوني يراقبك.
جيهان مأمون
ينقسم "التاريخ الصيني" إلى ثلاثة عصور: قديم وحديث ومعاصر، ويقوم الكتاب بتقديم وصف واضح لعملية تغييرات التنمية في التاريخ الصيني الذي امتد لآلاف السنين. ولا يتناول الكتاب الأحداث التاريخية فقط، بل يقوم أيضا بتقديم ملخص موجز لخصائص المراحل المختلفة للتاريخ الصيني، مما يسهل على القارئ فهم التاريخ الصيني بشكل عام.
تساو دا وي - سوين يان جينغ
إن الكتابة عن دول الخليج العربية عبر مسيرة تاريخية وسياسية طويلة تبدأ من منتصف القرن السادس عشر، وبالتحديد عام 1581م ليست بالمسألة الهينة، فقد خضنا غمار التاريخ لنرصد أول فوج من البريطانيين تطأ أقدامهم أرض الخليج، فكانت البداية لاستعمار بريطاني للمنطقة دام حوالي أربعة قرون من الزمان حتى خروجه في نهاية سبعينيات القرن الماضي، قضت منها أكثر من ثلاثة قرون في صراع مع الدولة العثمانية ودول استعمارية أخرى منافسة عسكرياً أحياناً وسياسية أحياناً أخرى حتى استتب لها الحال واحتوت المنطقة بمن فوق الأرض وما تحتها، وما تبقى لها من هذه المسافة الزمنية، وهي سبعون عاماً أو أكثر بقليل، انشغلت في بسط نفوذها وهيمنتها على المنطقة، والشروع في نهب خيراتها، وهذا ما سنلاحظه في الفصل الأول من الكتاب عند الحديث عن الدهاء البريطاني وسذاجة حكام الخليج في ذلك التاريخ البعيد.
عبدالله غلوم الصالح
ينقسم هذا الكتاب إلى فصلين، يتم تقسيم الفصل الأول إلى قسمين، القسم الأول: يصف الأصول التاريخية، ويصف القسم الثاني: نظرية المعرفة الأصول. وينقسم الفصل الثاني إلى قسمين، القسم الأول :يصف الأنطولوجيا الأصول، ويصف القسم الثاني :الأصول النقدية.
د. محمود خليف خضير الحياني
صدر للكاتبة د/ شميسة غربي كتاب جديد عن المنجز السردي لشعيب حليفي بعنوان" الذات والوعي بالتاريخ" عن دار تيميقاد للنشر سلسلة معالم نقدية، وهو الكتاب الثاني للكاتبة بعد مؤلفها الأول" شعيب حليفي : أوراق في السيرة والرحلة ". في كتابها الجديد قدمت شميسة غربي إحدى عشر قراءة نقدية في بعض مؤلفات حليفي وهي: لا أحد يستطيع القفز فوق ظله– تراب الوتد– أسفار لا تخشى الخيال– زمن الشاوية– رائحة الجنة. كما قاربت الكاتبة عنصر الوعي بالتاريخ وطرق تمثله في أيقونة الشاوية من خلال نصوص تراب الوتد وزمن الشاوية ورائحة الجنة.
د.شميسة غربي
سارت الفلسفة في طريق التعدد، فاختلفت اتجاهاتها ومناهجها، وتعددت مفاهيمها وخصائصها، وهي في هذا وإن بدت ذات صبغة إنسانية فإنها لا تخلو من خصوصيات الفترة التي تنتمي إليها والحضارة التي تنتهي إليها، إذ أن لكل مرحلة توجهاتها في طرح المواضيع ومعالجتها؛ حيث سيطرت الطبيعة ومشكلاتها على البدايات الأولى للفلسفة، فانغمست في دراسة الطبيعة والكون دون الانتباه إلى الإنسان، ولكن هذا الأخير قد أثبت انعجانه بالطبيعة والتصاقه بها. هذا الانتماء هو الذي حدد طريق البحث الفلسفي في عصور متأخرة وجعل من حضور الإنسان ضرورة لا يمكن إغفالها، لذلك ظهر ما يسمى بالعلوم الإنسانية والاجتماعية؛ وهي العلوم التي يكون موضوعها الأم، الإنسان ككائن سيكولوجي سوسيولوجي وتاريخي.
جنات بلخن
الإنسان القديم - بداية الوجود وفجر التاريخ الأول- عرف الطبيعة البكر التي كانت بالنسبة له مجهولاً غامضاً، يمور بالأخطار المحدقة عند غياب الشمس، فعاش في هذا الغموض أحقاباً عديدة متتالية، حتى أَلِفَ المحيط حوله، وبدأ يصوغه بلمسته الإنسانية الأولى مبتعداً عن الهمجية والمشاعية، ومرتقياً الدرجة الأولى في سلم التطور الطبيعي
أيوب الحجلي
رائد سامي الدوري
د.عدي سالم عبدالله الجبوري
Copyright©2020 China Intercontinental Press. All rights reserved
京ICP备13021801号