هذا الكتاب يوضح الكيفية التي اهتم بها الأفرقاء الناشطون والقانونيون من أجل تحقيق العدالة الاجتماعية التي تأتي كنتيجة لتأمين العدالة القانونية والقضائية المتمثّلة في فقرات الدستور القانونيّة التي تعنى بحقوق الإنسان وفق المعايير القضائية وقبلها الإنسانية والأخلاقية. إن قسوة القوة الغاشمة التي احتوت القضاء فسيّسته وجعلته أداة قمعية وانتقامية من خصومها مسلطة على أعناق أبناء الشعب، وخصوصاً في المجتمعات العربية التي ابتلت بحكام متخلّفين لا يعرفون سوى الدكتاتورية في تطبيق القانون والانتقامات العدوانية التي تعدت مستوى الإرهاب المنظم… إلى متى يستمر الظلم، وما هو دور الشباب في التصدي له؟ هذا ما سيطّلع عليه القارىء في هذا الكتاب، والذي يعتبر معاصراً لفترة التغيير التي نعيشها اليوم. (المؤلف) المحامي الدكتور رفعت صبري سلمان البياتي • خريج كلية القانون جامعة بغداد. • حصل على شهادة الماجستير من الجامعة الأمريكية. • حصل على شهادة الدكتوراه (القانون الدستوري) من الجامعة الأمريكية. • نشر عدة بحوث ودراسات ومقالات في الصحف والمجلات العراقية والعربية بخصوص حقوق الإنسان. • عضو اتحاد الأدباء والكتّاب العراقيين، عضو نقابة المحامين العراقيين، عضو اتحاد الحقوقيين العراقيين والعرب. • من المؤسسين للجمعية الوطنية العراقية لحقوق الإنسان. • صدر له: – حقوق الإنسان في الفكر العربي، دار الجامعة للمقاولات الطباعية والنشر، بغداد، 2005. – حقوق الإنسان في الإسلام، 2006. – حقوق الإنسان من العالمية الى العولمة، 2006. – اللآلىء المبعثرة، 2009. – حقوق الإنسان في دساتير العالم العربي، دار الفارابي، 2013.