يتكون كتاب "الاختراعات الصينية القديمة" من خمسين ألف كلمة تقريبا، ويبلغ عدد الصور فيه حوالي مائة صورة، يتناول الكتاب في طياته الحديث عن الإنجازات العلمية والتكنولوجية الصينية القديمة والتي تتمثل في الرياضيات والفلك والتقويم والطب والدواء والملاحة والتنقيب وغيرها من المجالات المتنوعة. وفي الوقت ذاته يقدم الكتاب الاختراعات الصينية القديمة الأربعة والتي حظيت بشهرة عالمية، بالإضافة إلي عدد من الاختراعات العظيمة الأخرى، ثم القيام بعمل مقارنة عرضية لأوضاع التكنولوجيا في مختلف دول العالم آنذاك، مسلطا الضوء على الإسهامات العظيمة التي قدمتها العلوم والتكنولوجيا الصينية القديمة للحضارة العالمية. ثم يقوم الكتاب في النهاية بشرح وتحليل الأسباب الاجتماعية التي أدت إلى ركود الصين وتخلفها عن ركب تاريخ الاختراعات المجيد.
دينغ يين كه
تُعد الصين إحدى الدول الموحدة متعددة الأعراق، حيث تحتوي الصين على العديد من الأديان المختلفة. وقد جمعت الاتصالات الوثيقة والاعتماد المتبادل والاندماج والاشتراك في السراء والضراء بين أبناء القوميات الصينية المختلفة منذ زمن بعيد، بحيث تشكلَ نمطاً من التنوع الموحد للأمة الصينية، وهكذا استطاعت القوميات الصينية المختلفة خلق حضارة صينية عريقة ورائعة. وتلتزم الصين الحديثة بالعديد من السياسات القومية التي تتمثل في المساواة والوحدة والمساعدة المتبادلة بين القوميات، واحترام وحماية حقوق الحريات الدينية لكافة القوميات، كما عززت من الائتلاف والوئام بين شتي أبناء الصين من مختلف القوميات، إلى جانب تعزيز التنمية الشاملة للأقليات القومية في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية وغيرها من المجالات.
تشينغ تشيان
يُعد الأثاث شريك أساسي للحياة البشرية. ويُعد الأثاث الصيني ممثلا بارزا للفنون الصينية، ويتميز بالسمات الفنية الشرقية الجلية، وقد اشتُهر الأثاث الصيني بلؤلؤة الفن الشرقي. وسيجد كل عشاق الأثاث الصيني الأجوبة الخاصة بخصائص الأثاث الصيني في ذلك الكتاب.
تشانغ شياو مينغ
ينقسم "التاريخ الصيني" إلى ثلاثة عصور: قديم وحديث ومعاصر، ويقوم الكتاب بتقديم وصف واضح لعملية تغييرات التنمية في التاريخ الصيني الذي امتد لآلاف السنين. ولا يتناول الكتاب الأحداث التاريخية فقط، بل يقوم أيضا بتقديم ملخص موجز لخصائص المراحل المختلفة للتاريخ الصيني، مما يسهل على القارئ فهم التاريخ الصيني بشكل عام.
تساو دا وي - سوين يان جينغ
حملت الحضارة الصينية صاحبة التاريخ العريق في طياتها صناعة الكتب والتي اتسمت بخصائص متميزة، ويمكن القول إن تاريخ تطور صناعة الكتب في الصين هو في الحقيقة صورة مصغرة من الحضارة الصينية. وتُعد الحضارة الصينية الحضارة الوحيدة على مستوي العالم التي لم تنقطع يوما من الأيام، وكانت صناعة الكتب واحدة من الأنشطة المهمة لتراكم المعارف ونشر الثقافة، كما أنها لعبت دورا كبيرا في نقل ونشر الحضارة الصينية. ومنذ آلاف السنين كانت الكتب هي السبيل الوحيد لنشر الحضارة الصينية، وقد انتشرت الحضارة الصينية على نطاق واسع من العالم، مما أسهم في تشكيل الحضارة الكونفوشيوسية في آسيا، وبالتالي لعبت دوراً حيويا في تطور الحضارة العالمية.
يانغ هوو - شياو يانغ
يتناول كتاب (القوانين الصينية) النظام القانوني الصيني وأوضاع البناء القانوني الصيني، كما يتناول المؤسسات القانونية المختلفة بالصين ومراحل تطورها، بما في ذلك القوانين الدستورية والقوانين الإدارية والقوانين الجنائية والقوانين المدنية والقوانين الاقتصادية والقوانين الاجتماعية وغيرها من القوانين. كما يقدم الكتاب عرضا موجزا للتشريعات والقضاء الصيني وصولا إلى تنفيذ القانون وغيرها من الأنظمة، فضلا عن الرقابة القانونية والتعليم القانوني والخدمات القانونية وغيرها، حيث يعمد الكتاب إلى تقديم مقارنة شاملة لصياغة هذه القوانين وحتي مضمونها. وفي كل فصل من الفصول يتم ضرب مجموعة من الأمثلة المحددة على تلك القوانين، وعند عرض انجازات البناء القانوني الصيني، فإننا نتجنب الحديث عن العيوب والمشكلات التي ما زالت قائمة في مثل هذه القوانين.
بان قوو بينغ - ما لي مين
يتناول كتاب "البيئة الصينية" الوضع البيئي في الصين، والتركيز على التنمية والتقدم في مجال حماية البيئة بالصين. ويقوم الكتاب بعرض وصف مفصل للنظم الإيكولوجية الطبيعية والتنوع البيولوجي والسيطرة على التلوث ومكافحته والبيئة الحضرية والريفية بالصين وغيرها من الجوانب، كما يتناول الكتاب أيضا الإنجازات التي حققتها الصين في مجال حماية البيئة، ويعكس أيضا المشاكل البيئية الموجودة في الصين. ويستخدم هذا الكتاب الكثير من البيانات والحقائق المتنوعة، فضلا عن الاهتمام بالعلمية وسهولة القراءة.
ليوو جيون هوي - وانغ جيا
يتناول كتاب "الدبلوماسية الصينية" السياسات الخارجية الصينية والممارسات الدبلوماسية منذ أكثر من ستين عاما أي منذ تأسيس الصين بشكل شامل ومنهجي، كما يستعرض الكتاب بكل وضوح الوضع العام للدبلوماسية الصينية المعاصرة.
تشانغ تشين مين
لموسيقى تجسيد لعاطفة شاملة تجمع بين أفكار البشر وتذوقهم للجمال والفن. وهي أيقونة في تاريخ تطور الحضارة البشرية، حيث تعبر مختلف الثقافات والأفكار عن نفسها بأسلوبها الخاص. والموسيقى الصينية تتمتع بالتاريخ العريق والميزات الوطنية البارزة، وخلال آلاف السنين من التراكم والتطور، شكلت الموسيقى الصينية الكثير من المضامين والأنواع والأساليب المتنوعة الثرية، وتظهر بشكل يتعايش فيه الشائع والكلاسيكي، والحديث والتقليدي. وفي الوقت نفسه، تعكس التبادلات والاختلافات بين الثقافات الصينية والغربية في مجال الموسيقى بشكل تمام. والموسيقى الصينية لها مكانتها المميزة وخصائصها الفريدة بين الموسيقيات العالمية بما تملكه من خلفية تاريخية وتنوع أساليب ووفرة مضامين، وقد أصبحت الموسيقى الصينية التقليدية اليوم منتشرة في أغلب أنحاء العالم وأصبح لها الكثير من المحبين والعشاق بل وأصبح العديد من الأجانب يحرصون على تعلم ودراسة الموسيقى الصينية.
جين جيا
لصين هي بلد الأحجار الكريمة وشعبها من اكثر شعوب العالم حبا وجمعا للأحجار الكريمة واليشم بالذات على رأس الاحجار الكريمة التي تلقى رواجا وحبا لدى الصينيون، والأمة الصينية أمة تحترم اليشم وتقدره ولديها ثقافة وحكايات واساطير تتعلق بهذا الحجر الكريم، ويعود تاريخ اليشم في الصين لحوالي ثمانية ألاف سنة، وحتى الآن ترى الكثيرون من الصينيون حريصون على اقتناء اليشم وجمعه وارتداءه كحلى يدوية او وضعه كزينة داخل المنزل أو مكان العمل، بل يمكن القول أن اليشم في الصين يفوق الذهب قيمة ومعنى، واليشم له دور مهم في حياة الصينين منذ القدم، وليس فقط كمجرد حجر كريم أو شيء ثمين بل ان قيمته المعنوية تتعدى ذلك بكثير، حتى انه في الصين يوجد متخصصين لدراسة اليشم وتمييز أنواعه المختلفة إضافة إلى العديد من المحلات والورش المنتشرة في كل بقاع الصين التي تعتمد تجارتها وأعمالها على اليشم، ومن خلال هذا الكتاب الشيق سنتعرف عزيزي القارئ على ملمح من ملامح الثقافة الصينية يتعلق بتقديس الاشياء وما يحمله هذا الحجر الكريم من دلالات بالنسبة للصينين والثقافة الصينية.
يي مينغ
Copyright©2020 China Intercontinental Press. All rights reserved
京ICP备13021801号