د. مصطفى يوسف كافي
فراس طه الصكَر
فِي يَوْمٍ مِنَ الْأَيَّامِ ذَهَبَ فَهْمَانُ إِلَى الْمَلْعَبِ لِيَلْعَبَ مَعَ أَوْلَادِ الْجِيرَانِ. دَخَلَ فَهْمَانُ الْمَلْعَبَ وَرَأَى ابْنَ جِيرَانِهِ حَسَّانَ. كَانَ شَعْرُحَسَّانَ متجعداً وَكَانَ لَوْنُ جِلْدِهِ أَسْوَدَاً. خَافَ فَهْمَانُ مِنَ حَسَّانَ فَلَمْ يُكَلِّمَهُ وَلَمْ يَلْعَبْ مَعَهُ...
طارق مهلوس
ما إن تتحرك السيارة تاركة ميدان "ورا الجامع" خلفها، حتى تحلّق "تينة" بخيالها بعيدا. تحاول أن تحدد ماهية المكان، أن تفهم المعادلة الصعبة، والجغرافية المستحيلة التي أحالت رحلتها إلى مسيرة عذاب يومية. تنظر خلفها لترى عليّة الحاجة خضرة تختفي من أمام ناظريها عندما يغير جدار الفصل اتجاهه فجأة ليحجب الرؤية. تهتز السيارة المتهالكة لثوان معدودة قبل أن تطل العمارات المرتفعة في بيت حنينا الجديدة من خلف الجدار. القرية النائية والمدينة القريبة! هل يحجزهما جدار الزمن؟ أم يحجزهما جدار الفصل الذي صنعه العدو؟ هل نحن بنينا الجدار بأيدينا؟ هل هدمنا السلاسل الحجرية، ووضعناها أقواس نصر في طريق الغزاة؟ كيف ستستطيع تينة أن تبرر هذه الرحلة المضنية من مكان إلى عين المكان، من مدينة إلى ذات المدينة، ومن قرية إلى ذات القرية! ربما ستبذل جهدا أشد من ذلك الجهد الذي تبذله لتبرير اسمها الغريب! هل يحتاج الاسم إلى تبرير؟
عبد الله دعيس
مرحبًا يا أصدقاء! اسمي جميل. يناديني أصدقائي في المدرسة حتى المدير الداهية شيناسي باسم: “كثير الحركة” لأنني أتحرك كثيرًا ولا أهدأ. ويشير الجميع بأصابعه إليَّ إذا حدث شيء في البيت أو الحي أو المدرسة. لكن ماذا أستطيع أن أفعل بعد أن ذاع صيتي! على كل حال دعوا المزاح جانبًا، فإنني هذه الأيام مهموم، فقد وقع المفتاح الذهبي رمزُ مدرستنا وانكسر، واتهمني الجميع بذلك. وإذا لم أجد مَن كسر المفتاح الذهبي حتى نهاية هذا الفصل الدراسي، فإن الداهية شيناسي سيطردني من المدرسة. مَن الذي كسر المفتاح الذهبي يا ترى؟ أيمكن أن أكون مَن كسره حقًّا كما يقول الجميع؟ ليست هناك طريقة لمعرفة مَن كسر المفتاح الذهبي إلا طريقة واحدة: وهي أن تساعدوني. هيَّا إذن نقلِّب الصفحات ونكتشف معًا مَن الذي كسر المفتاح الذهبي.
مصطفى كمال شليك
مرحبًا يا أصدقاء! لا أحد منكم يجهل ألماسة صانع الملاعق المشهورة. ماذا تفعلون إذا علمتم أن سارقَين يريدان أن يسرقا الألماسة ويبيعاها خارج البلد؟ ألن تمنعونهما من السرقة مثلي؟ لكن مدير مدرستنا الداهية شيناسي وأستاذ الرياضة جبار اليقظان لا يتركان لي مجالًا لفعل شيء، ولا تنسوا أرجان مخرِّب الألعاب وعليًّا الشارد، فهُما أيضًا وراءي دائمًا. كيف أستطيع أن أتخلص من الداهية شيناسي وجبار اليقظان؟ هل سينفع الفخ الذي نصبته لإيقاف السارقين؟ لو تعلمون المغامرات الأخرى التي عشتها، كلها في هذا الكتاب. هيَّا ابدؤوا بتقليب الصفحات…
مصطفى كمال شليك
مرحبًا يا أصدقاء! إنني معكم هنا في مغامرات ممتعة مضحكة مليئة بالحركة. لقد ذهبت في رحلة إلى مدينة قونيا، ولكنها كانت رحلة غريبة، واختلطت فيها الأمور، وما عدت أعرف كيف أخرج من المآزق. أتتساءلون ماذا حدث؟ بل تساءلوا عمَّا لم يحدث! لقد صار الداهية شيناسي مغنيًّا، وطار جبار اليقظان مثل الفراشات، وركضنا في الصحراء كي نُعبِّر عن خطر التصحر، وطردنا سائق الترام، وغضبَ جُحا عليَّ. تمهلوا، تمهلوا، لم تنتهِ الأحداث، لقد ضاع عليٌّ الشارد بعد أن سار وهو نائم. وتعرَّض جميع الطلاب للمصاعب والمشقات كي نجده. فكيف واجهتُ هذه الأحداث كلها؟ إذا أردتم معرفة ذلك، عليكم أن تقرؤوا هذا الكتاب، هيَّا إذن ابدؤوا بتقليب الصفحات.
مصطفى كمال شليك
من وراءِ البحار... في رحلةٍ عبْرَ ثلاثِ قارّات... تصل هدية ثمينة من بلاد الشرق إلى بلاد الغرب، الفيل أبو العباس، الذي أرسلَهُ الخليفةُ العباسيُّ هارون الرشيد من عاصمةِ الدولة العباسيّة في بغداد إلى بلاطِ الإمبراطور شارلمان في بلاد الغرب. تصحبُنا رحلةُ الفيلِ أبي العباس، بعهدةِ مرافقه الفتى إسحاق، في مغامرةٍ مثيرةٍ عبرَ مدنٍ وموانئَ وسواحلَ، من بغداد في العراق إلى القيروانِ في تونس، ثم الإبحار إلى سواحلِ إيطاليا، ومن ثم اختراق جبالِ الألبِ وصولاً إلى المدينةِ الملكيّةِ آخن، مركز دولة الفرنجة. في هذه المغامرة التاريخية الشيّقة يتعيّن على إسحاق توظيف كل مهارات النجاة لديه في دروب الرحلة الخطرة، وقد يكتشف أن مصيره مرتبط بمصير هذا الكائن الضخم الذي كُلّف بمرافقته.
هدى الشوا القدومي
حين تطلب أم كنان من تيم وسامي قطف النارنج مقابل مكافأة قيّمة، يذهب تيم ويلحقه سامي رغم الخوف. من وراء الباب الخشبي العتيق، يسمعان صوت بكاء. إنها خاطفة أطفال، يقول سامي. وإلّا فماذا تفعل بزجاجة الحليب التي تحملها؟ يرسم تيم خطّته المُحكمة: تسلّل، تجسّس، هروب. سيثبت لأمه وللشرطة أنّ أمّ كنان تُخفي في تلك الغرفة أطفالاً خطفتهم. ويطلب من سامي أن يتّصل بأمّه إن لم يعد خلال ساعة...
ماريا دعدوش
ها هي تقترب... تقترب، تشرئبُّ أعناق الصبيَة على الشاطِئ. تقترب أكثرَ... هي الروزانا. ما هي قصة الأغنية الشعبية البيروتية – الحلبية الروزانا؟ نسمع أنها مرتبطة بسفينة تحمل الاسم نفسه أُرسلت من إيطاليا إلى بيروت خلال الحرب العالمية الأولى. كان يُفترض أن تحمل السفينة القمح لحلّ أزمة المجاعة في البلاد، لكنّ الأمل خاب..
فاطمة شرف الدين
Copyright©2020 China Intercontinental Press. All rights reserved
京ICP备13021801号